تاكَ الوَردُ مَحبُوباً مَصُوناً كمَعشوقٍ تكَنّفَهُ الصّدودُ كأنّ بوَجهِهِ، لمّا تَوافَتْ نجُومٌ في مَطالِعِها سُعُودٌ بَياضٌ في جَوانِبِهِ احمِرارٌ كما احمرّتْ من الخجلِ الخدودُ أُفضِّلُ الورد على النّرجس لا أجعل الأنجم كالأشمس ليس الذي يقعد في مجلسٍ مثل الذي يمثلُ في المجلس