فكّك آخر خلية موالية للتنظيم الدموي
**
ـ القضاء على 18 إرهابيا والقبض على 4 آخرين بالرواكش
**
نجح الجيش الوطني الشعبي في تطهير الجزائر من التنظيم الدموي المسمى داعش بعد أن فكّك آخر خلية موالية له بالتزامن مع الضربات الموجعة التي وجّهها لمختلف التنظيمات الإرهابية والتي سمحت في الأيام القليلة الماضية بالقضاء على 18 إرهابيا والقبض على 4 آخرين بمنطقة الرواكش في المدية.
وأعلنت قيادة الجيش الوطني الشعبي عن تفكيك آخر خلية إرهابية تابعة للتنظيم الدولة الإسلامية المسماة داعش .
ونقلت قناة النهار الفضائية عن مصدر أمني بارز تأكيده أن العمليات العسكرية الأخيرة ركزت على ضرب خلايا تنظيم داعش الإرهابي من خلال تتبع هذه الخلايا إلى غاية تفكيكها بالكامل. وأضاف ذات المصدر أنه تم تفكيك التنظيم الإرهابي المسمى داعش بالكامل وهو المصير الذي لقيه تنظيم الجيا فيما سبق.
وفي سياق ذي صلة خلصت حصيلة العملية التي قادتها قوات الجيش الوطني الشعبي بمنطقة الرواكش بولاية المدية إلى القضاء على 18 إرهابيا وإلقاء القبض على 4 آخرين مع استرجاع كمية هامة من الأسلحة والذخيرة حسب بيان أوردته أمس الاثنين وزارة الدفاع الوطني.
وأشار البيان الذي تلقت أخبار اليوم نسخة منه إلى أن حصيلة العملية التي قادتها قوات الجيش الوطني الشعبي بمنطقة الرواكش بولاية المدية (الناحية العسكرية الأولى) ابتداء من تاريخ 8 جوان خلصت إلى القضاء على 18 إرهابيا وإلقاء القبض على 4 آخرين .
كما تم خلال هذه العملية إسترجاع 20 مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف وبندقيتين (02) نصف آليتين من نوع سيمونوف ومدفع (01) هاون عيار 60 ملم مع 10 مقذوفات ورشاش عيار 12.7 ملم وبندقية مضخية و4 قذائف RPG-2 وكمية ضخمة من الذخيرة من مختلف العيارات بالإضافة إلى 23 مخزن ذخيرة و20 قنبلة يدوية و3 أحزمة ناسفة ومعدات تفجير و7 نظارات ميدان و23 هاتف نقال .
وتمكن الجيش الوطني الشعبي خلال هذه العملية من تحديد هوية 12 عنصرا إرهابيا واسترجاع كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة والدخيرة وكشف وتدمير عدد من المخابئ والألغام التي وضعها الإرهابيون لمنع تقدم أفراد الجيش وكذا تفجير قنابل وأحزمة ناسفة ومعدات تفجير.
وكانت عناصر الجيش في سياق عملية البحث والتمشيط والتطويق المتواصلة التي قام بها يوم الأحد بمنطقة الرواكش بولاية المدية بالناحية العسكرية الاولى قد قضت على أكبر عدد من الإرهابيين حيت وصل إلى 14 مجرما وإسترجع 13 رشاشا من نوع كلاشينكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف وحزام ناسف ومنظاري (2) ميدان وكمية من الدخيرة و10 هواتف نقالة.
وفي هذا السياق أكدت وزارة الدفاع الوطني أن هذه العمليات الميدانية النوعية والمتواصلة التي تقودها قوات الجيش الوطني الشعبي تنم عن التقيد الصارم بتوجيهات وتعليمات القيادة العليا التي تحرص دوما على التذكير بضرورة بذل كل الجهود والتحلي بالصرامة واليقظة والإصرار الدائمين في القضاء على آفة الإرهاب ودحرها .
وقد مكنت هذه العملية النوعية من تحديد هوية المجرمين الثمانية (08) الذين تم القضاء عليهم بنفس المنطقة من التعرف على كل من الإرهابي الخطير س. محمد المدعو يعقوب أبو أمامة وح. محمد المدعو اسحاق وب. فريد المدعو عبد الحكيم وص. الحبيب المدعو رضوان وب. سفيان المدعو أبو عبد الله وي.حسين المدعو عبيدة وكذا عبد التواب وأبو تراب.
وفي يوم 14 جوان الحالي فقد كشفت قوات الجيش الوطني الشعبي ودمرت بمنطقة الرواكش سبعة (07) مخابيء للإرهابيين ولغمين (02) فيما تمكنت أيضا يوم 12 من نفس الشهر من كشف وتدمير أحد عشر (11) قنبلة وحزام ناسف ومعدات تفجير.
كما تم تحديد يوم 12 جوان 2016 هوية المجرمين الأربعة الذين قضت عليهم قوات الجيش الوطني الشعبي بنفس المنطقة يوم 8 جوان الماضي والتعرف على كل من ت.حفيظ و ع. عبد الوهاب المدعو أبو عمار و د.مسعود المدعو فارس و م.كمال المدعو عثمان .
وخلال يوم 11 جوان 2016 ألقت قوات الجيش الوطني الشعبي القبض على ثلاثة (03) إرهابيين بمنطقة الرواكش بالمدية واسترجعت مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وبندقية من نوع سيمونوف وكمية من الدخيرة إلى جانب كشف وتدمير (03) ألغام تقليدية الصنع و(17 ) مفجرا بنفس المنطقة.
وأبرز بيان وزارة الدفاع الوطني أن هذه العمليات الميدانية النوعية المتواصلة التي تقودها قوات الجيش الوطني الشعبي في كل الحالات والظروف تعبر عن اليقظة والاصرار الدائمين على مطاردة فلول الإرهاب ودحرها وتطهير بلدنا من هؤلاء المجرمين .
أما يومي 9 و8 جوان الجاري ألقى الجيش الوطني الشعبي القبض على إرهابي بمنطقة الرواكش قرب بلدية بعطة ولاية المدية وأسترجع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ونظارة ميدان ليلية و(05) مخازن للذخيرة و(07) هواتف نقالة وذلك مواصلة للعملية التي بدأت يوم 08 جوان 2016 في نفس المكان والتي أفضت إلى القضاء على أربعة (04) إرهابيين واسترجاع أربعة (04) مسدسات رشاشة من كلاشنيكوف وكمية من الدخيرة فيما تم تدمير مخبأ وقنبلة تقليدية الصنع.